نعم، من الممكن حدوث الحمل دون القذف في المهبل. ذلك لأن السائل المسبق (الذي يفرز قبل القذف) قد يحتوي على حيوانات منوية قادرة على تخصيب البويضة، حتى إذا لم يحدث القذف الكامل داخل المهبل.
فيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الحمل حتى إذا لم يتم القذف داخل المهبل:
-
السائل المسبق (Pre-ejaculate):
قبل القذف الكامل، يتم إفراز سائل مائي من القضيب يُسمى السائل المسبق. هذا السائل يُفرز بشكل طبيعي عند الإثارة الجنسية وقد يحتوي على حيوانات منوية، حتى إذا لم يحدث القذف الكامل. إذا تم إدخال السائل المسبق إلى المهبل، قد يكون هناك احتمال لحدوث الحمل. -
الحيوانات المنوية في السائل المسبق:
في بعض الحالات، الحيوانات المنوية قد تكون موجودة في السائل المسبق إذا كان الرجل قد قذف في وقت سابق. الحيوانات المنوية قد تظل حية في مجرى البول ثم تُفرز مع السائل المسبق. -
توقيت التبويض:
إذا كان لدى المرأة فترة تبويض (أي عندما تكون البويضة جاهزة للتخصيب)، فإن الاحتمالية تكون أكبر لحدوث الحمل حتى في حالة عدم القذف الكامل داخل المهبل.
إذن، على الرغم من أن الانسحاب (أو القذف خارج المهبل) يُعتبر وسيلة لخفض احتمالية الحمل، إلا أنه ليس وسيلة آمنة 100%. من الأفضل استخدام وسائل منع الحمل الأخرى، مثل الواقي الذكري أو حبوب منع الحمل، لضمان الحماية من الحمل.