لا يمكن الشفاء الكامل من هشاشة العظام، ولكن يمكن إدارة المرض بشكل فعال من خلال العلاج الدوائي، التغذية السليمة، والتمارين الرياضية لتحسين كثافة العظام وتقليل خطر الكسور.
إن هشاشة العظام هي حالة صحية تتسبب في ضعف العظام وزيادة خطر الكسور. للأسف، لا يمكن الشفاء التام من هشاشة العظام، لأن العظام لا يمكن أن تعود إلى قوتها الطبيعية تمامًا بعد أن تكون قد فقدت كثافتها. لكن يمكن إبطاء تقدم المرض وتحسين الحالة من خلال:
-
العلاج الدوائي:
هناك أدوية مثل البايفوسفونيت (مثل أليندرونات ورايسدرونات) والعلاج الهرموني (في بعض الحالات) التي تساعد في زيادة كثافة العظام وتقليل خطر الكسور. أدوية أخرى مثل الدي نوسوماب قد تساعد في تقليل معدل امتصاص العظام. -
التغذية السليمة:
من المهم تناول كميات كافية من الكالسيوم وفيتامين D لدعم صحة العظام. الكالسيوم يساهم في تعزيز كثافة العظام، بينما فيتامين D يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل أفضل. -
التمارين الرياضية:
التمارين التي تقوي العظام مثل تمارين الوزن (مثل المشي أو الركض الخفيف) تساعد في تحسين كثافة العظام وتقويتها. التمارين أيضًا تساعد في تحسين التوازن وتقليل خطر السقوط والكسور. -
تعديل نمط الحياة:
تجنب التدخين وتقليل شرب الكحول، حيث أن هذه العوامل يمكن أن تساهم في ضعف العظام. الحفاظ على وزن صحي أيضًا مهم لأن الوزن الزائد يمكن أن يضع ضغطًا إضافيًا على العظام.
إذا تم الالتزام بالعلاج والتوجيهات الطبية، يمكن للعديد من مرضى هشاشة العظام أن يعيشوا حياة طبيعية دون أن يتعرضوا لكسر أو ضرر إضافي. ولكن يتطلب ذلك متابعة طبية مستمرة وتعديل نمط الحياة بشكل دوري.