الإسهال ليس من الأعراض الشائعة أو الرئيسية لحمل، ولكن قد يحدث في بعض الحالات بسبب التغيرات الهرمونية أو تغيرات في النظام الغذائي أثناء الحمل.
إن أعراض الحمل المبكرة عادة تشمل تأخّر الدورة الشهرية، الغثيان، والتعب، ولكن بعض النساء قد يعانين من مشاكل هضمية مثل الإسهال أو الإمساك نتيجة للتغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم. يمكن أن يكون الإسهال خلال الحمل ناتجًا عن عدة عوامل، مثل:
-
التغيرات الهرمونية:
في الأشهر الأولى من الحمل، يزداد مستوى هرمون البروجستيرون، الذي يؤثر على الجهاز الهضمي ويبطئ عملية الهضم في بعض الأحيان، ولكن قد يتسبب أيضًا في بعض الحالات في عكس ذلك، مثل زيادة حركة الأمعاء وحدوث الإسهال. -
التغيرات في النظام الغذائي:
أثناء الحمل، قد تتغير شهية المرأة وقد تستهلك أطعمة جديدة أو أكثر من المعتاد، مما يمكن أن يسبب اضطرابًا في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الإسهال. -
التوتر والقلق:
التغيرات النفسية والعاطفية المرتبطة بالحمل قد تؤدي إلى مشاكل هضمية أيضًا، مثل الإسهال. -
المكملات الغذائية:
بعض المكملات التي قد تُوصي بها الطبيبة خلال الحمل، مثل مكملات الحديد أو الفيتامينات، قد تتسبب في اضطرابات هضمية كالإسهال أو الإمساك لدى بعض النساء.
متى يجب القلق؟
إذا كان الإسهال مستمرًا أو شديدًا أو مصحوبًا بأعراض مثل الحمى أو ألم حاد في البطن، فقد يكون من الأفضل استشارة الطبيب. الإسهال المزمن أو الشديد قد يؤدي إلى الجفاف، وهو أمر قد يؤثر سلبًا على صحة الحمل.
إذا كنت تشكين في أنك قد تكونين حاملاً وتعانين من الإسهال بشكل غير معتاد، من الأفضل إجراء اختبار حمل والتحدث مع الطبيب إذا استمر الإسهال أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى.