يمكنك معرفة أن زيت القير (ناقل الحركة) يحتاج إلى تغيير إذا لاحظت أعراضًا مثل صعوبة في تغيير السرعات، أو ضجيج غير عادي، أو تسارع غير طبيعي عند التحويل بين التروس، أو تسريب الزيت من القير.
إن زيت القير يلعب دورًا مهمًا في تشغيل ناقل الحركة بسلاسة عن طريق تقليل الاحتكاك وتبريد الأجزاء الداخلية. لكن مع مرور الوقت، يتعرض الزيت للتلوث ويحتاج إلى تغيير. إليك بعض الأعراض التي قد تشير إلى أن زيت القير يحتاج إلى تغيير:
-
صعوبة في التبديل بين التروس:
إذا كنت تجد صعوبة في الانتقال بين التروس أو تشعر بتأخير في استجابة ناقل الحركة، فقد يكون الزيت قد تدهور أو قلّت جودته. -
ضجيج غير طبيعي أو اهتزازات:
إذا سمعت أصوات غير طبيعية مثل صفير أو طقطقة عند التبديل بين السرعات، فهذا قد يشير إلى أن الزيت فقد فعاليته في تشحيم الأجزاء الداخلية. -
التسارع غير الطبيعي:
إذا لاحظت أن السيارة لا تتسارع بشكل سلس أو تستهلك طاقة بشكل غير طبيعي أثناء تغيير السرعات، قد يكون السبب تدهور زيت القير. -
تسريب الزيت:
في حال لاحظت وجود بقع زيتية تحت السيارة، قد يكون الزيت يتسرب من ناقل الحركة. إذا كان مستوى الزيت منخفضًا جدًا، قد يتطلب تغيير الزيت وتفقد أجزاء القير. -
رائحة حرق:
إذا شعرت برائحة حرق أثناء القيادة، فقد يكون الزيت قد تعرض للحرارة المفرطة وتدهورت جودته، وهو ما يتطلب تغييره. -
فحص مستوى الزيت:
إذا كان مستوى زيت القير منخفضًا أو إذا كان لونه غامقًا أو مائلًا إلى البني، فهذا يدل على أنه قد حان وقت تغييره.
متى يجب تغيير زيت القير؟
تختلف فترات تغيير زيت القير حسب نوع السيارة والناقل. عادةً ما يتراوح الزمن بين 30,000 إلى 60,000 كم أو حسب توصيات الشركة المصنعة. لذلك، من الأفضل الرجوع إلى دليل السيارة أو استشارة فني متخصص.
إذا لاحظت أيًا من الأعراض المذكورة، من الأفضل زيارة ورشة مختصة لفحص زيت القير والتأكد من حالته.